أخبار هامة
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية IASTE 2025 بمكتبة الإسكندرية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، مساء أمس، افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية IASTE 2025، والذى يعقد بالتعاون بين جامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية والمنظمة الدولية للبيئات التقليدية، وتستمر فعالياته لمدة أربعة أيام بمكتبة الإسكندرية.
شهد الافتتاح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والمهندس احمد عطية، محافظ القليوبية، والدكتور مارك جيلام، رئيس منظمة IASTE، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة جامعة الاسكندرية، والدكتور وائل المغلانى وكيل كلية الهندسة، والدكتور محمد حنفي، الرئيس المحلي للمؤتمر، والدكتور زياد الصياد، الأستاذ المساعد بقسم هندسة العمارة وأحد أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر، والأستاذ ابراهيم عبد المجيد الكاتب السكندري ومؤلف ثلاثية الأسكندرية، ولفيف من ممثلى وزارة البيئة ووزارة الإسكان ووزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة، والباحثين من مختلف دول العالم.
وفي كلمته رحب الدكتور عبد العزيز قنصوة، بضيوف المؤتمر مؤكداً أن مدينة الإسكندرية العريقة، مدينة العلم والثقافة والحضارة، تعد المدينة المثالية لإقامة فعاليات المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية، والتى تناقش البيئات التقليدية والعلاقة المتبادلة بين المجتمع والعمران وهو ما تتمتع به المدينة من مبان تراثية وتاريخية، تحكى قصصاً عن عظمة وعراقة هذه المدينة الممتد عبر التاريخ، وأكد د. قنصوة على اعتزازه بمشاركة جامعة الإسكندرية فى فعاليات المؤتمر لافتاً أن المؤتمر بدأ منذ عام 1989 ويناقش عدد من القضايا المختلفة عن العلاقة بين المجتمع والعمران، كما أشار د. قنصوة لدور جامعة الإسكندرية فى تطوير مدينة الإسكندرية بالتعاون مع محافظة الإسكندرية من خلال مشروعات كمشروع إدارة مياه الأمطار، وحماية السواحل، والحفاظ علي التراث، وتقديم الاستشارات لقطاع الصناعة، ودعا د. قنصوة كافة الباحثين من مختلف دول العالم للمشاركة في الأنشطة العلمية والحوارات التي تشهدها أحداث المؤتمر، لاسيما وأن المؤتمر يشهد حضور نخبة من الباحثين من خلفيات متعددة من مختلف دول العالم.
فيما أكد الدكتور أحمد زايد، أن المؤتمر يُعد منصة أكاديمية وثقافية رفيعة تجمع باحثين وممارسين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التفاعل بين التقاليد المحلية والهويات العالمية في السياقات المعمارية والعمرانية والاجتماعية، لافتاً أن المؤتمر يناقش أكثر من 145 ورقة بحثية، ويتضمن أكثر من 30 جلسة ومحاضرات رئيسية لخبراء دوليين، كما يتضمن المؤتمر جولات ميدانية في الإسكندرية، وفعاليات ثقافية تسلط الضوء على تراث المدينة وتنوعها.
فيما قدم د. وليد عبد العظيم عرض تقديمي عن كلية الهندسة جامعة الاسكندرية ونشأتها وبرامجها ومعاملها وأقسامها، والاتفاقيات الدولية المشتركة التي ابرمتها الكلية مع الكليات العالمية المناظرة، كما استعرض المشروعات التي تنفذها الكلية بالتعاون مع محافظة الإسكندرية.
فيما عبر الدكتور مارك جيلام عن سعادته بتواجده في رحاب مدينة الإسكندرية، تلك المدينة التراثية العريقة، وأشاد د. جيلام بحجم المشروعات الناجحة فى مدينة الإسكندرية، كما أكد على ضرورة زيادة مسطحات الارصفة لكى يكون هناك مزيداً من التواصل بين الناس
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد ورشة عمل عن " تمويل ودعم الاتحاد الأوروبي للبحث العلمي والابتكار "
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أمس الخميس، ورشة العمل التى نظمتها جامعة الإسكندرية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وبرنامج Horizon Egypt عن "تمويل ودعم الإتحاد الأوروبى للبحث العلمى والابتكار"، بهدف التعريف بالمشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي وكيفية استفادة السادة الباحثين بجامعة الإسكندرية منها، وكيفية التقدم لتلك المشروعات، فضلاً عن التعريف بالمنح المقدمة من الإتحاد الأوروبى، وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية الهندسة.
جاء ذلك بحضور الدكتور رشدي زهران رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، والمهندس شريف هدارة وزير البترول الأسبق، والدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور عبد الحميد الزهيرى رئيس مفوضين برنامج Horizon Europe ونائب رئيس برنامج Prima بوزارة التعليم العالي والبحث العلمى، والدكتور عصام وهبة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل المغلانى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة دينا الجيار، مدير وحدة إدارة المشروعات بجامعة الإسكندرية، والدكتور علاء عبد الباري، نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور عمرو رضوان، المشرف علي البحوث ودعم الإبتكار بأكاديمية البحث العلمي ومنسق برنامج " أفاق أوروبا"، والأستاذة زينب السدر، الممثل الوطني لبرنامج Horizon Europe & Erasmus بوزارة التعليم العالي والبحث العلم، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والاحثين والطلاب.
وفي كلمته أكد د.قنصوة أن جامعة الإسكندرية تدعم بكل بقوة كافة الندوات واللقاءات العلمية الرامية لربط البحث العلمي بالصناعة لدعم الإقتصاد القائم علي المعرفة، لافتاً أن جامعة الإسكندرية من خلال الـ Technology park الخاص بها تستهدف الأفكار الإبداعية والبحوث التطبيقية العلمية للباحثين القادرة على معالجة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي التي تواجه المجتمع المصري، وأوضح أن تلك المشروعات الإبداعية ستحصل علي تمويل مادى في إطار تنافسى شريطة أن تكون تلك الأفكار البحثية تتضمن حلول لمشاكل صناعية ومجتمعية، فضلاً عن توفير مناخ وبيئة داعمة ومحفزة للباحثين ورواد الأعمال من الشباب تشجعهم على إنشاء شركات ناشئة Start Up بما يساهم في نمو الاقتصاد الوطنى القائم علي المعرفة.
فيما أكد الدكتور رشدي زهران أن ورشة العمل تستضيف العقول المبدعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الدراسات العليا وممثلي المؤسسات الأكاديمية والبحثية الذين يجمعهم شغف المعرفة والبحث والابتكار، مؤكداً أن ورشة العمل تستهدف من خلال جلساتها تسليط الضوء علي أليات التمويل المتاحة، وتبادل الخبرات حول صياغة مقترحات بحثية ناجحة، وبناء شبكات تعاون بين المؤسسات المحلية والدولية، لافتا أن ورشة العمل تعد خطوة حيوية لتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، حيث أكد أن هدف ال Technology Park بجامعة الإسكندرية يتمثل في تحويل الإسكندرية إلي مركز إقليمي للإبتكار من خلال دعم نقل المعرفة، وتمكين الشركات الناشئة ورواد الأعمال، والتركيز علي قطاعات استراتيجية تهتم بها الجولة المصرية مثل تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي والطاقة وإدارة المياة والأمن الغذائي والتكنولوجيا الحيوية تماشيا مع رؤية مصر 2030 والاسترتيجية الوطنية للتعليم العالي والحبث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة.
فيما أكد الدكتور وليد عبد العظيم أن الندوة تعد فرصة استثنائية للباحثين في مختلف المجالات العلمية للتعرف علي المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي وكيفية الاستفادة منها، لاسيما في ظل وجود ممثلين عن تلك المشروعات والذين سيقوموا بعرض كافة التفاصيل للتقدم لتلك المشروعات ، فضلا عن استكشاف سبل التعاون المشترك وبناء شركات بين الباحثين وبعضهم، وأشاد بدور جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة في الإهتمام بتطوير البحث العلمي ودعم الباحثين وإمدادهم بكافة المعلومات حول الفرص التي يمكنهم الاستفادة منها لدفع منظومة البحث العلمي بالجامعة، متمنيا أن تخرج الندوة بتوصيات تسهم في خدمة المجتمع المصري.
وأشار الدكتور عبد الحميد الزهيرى إلى دور مشاركة في برنامج "أفاق أوروبا" كدولة شريكة في هذه الإتفاقية والتي تم توقيعها بالأحرف الأولي في أبريل 2025،مؤكدا أن هذا البرنامج يعد فرصة استثنائية للباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية للحصول علي تمويل لأفكارهم البحثية الإبداعية، وتطرق أيضا إلى مبادرة Prima وهي المبادارة التي تقدم التمويل اللازم للمشروعات التنافسية في مجالات المياه والغذاء والزراعة والطاقة بتمويل مشترك من دول الإتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط.
وأكدت الدكتور دينا الجيار أن الندوة تلقي الضوء علي المنح والمشروعات المقدمة من الاتحاد الأوروبي، وكيفية الاستفادة منها، والخطوات العملية التي يمكن اتخاذها للقبول بها، كما تسلط الضوء أيضا على التجارب الناجحة لبعض الحاصلين على المنح، ومد الجسور بين مشاريع الاتحاد الأوروبي والباحثين بالجامعة من أجل تنمية مهاراتهم، وأكدت أن الورشة ستتضمن نقاش مفتوح لإتاحة الفرصة للباحثين ورواد الأعمال لطرح أسئلتهم واستفساراتهم لمساعدة المشاركين على فهم آليات التمويل والشراكات المتاحة، وكيفية الاستفادة القصوى من الفرص التي يقدمها البرنامج لدعم أبحاثهم ومشاريعهم الابتكارية.
تضمنت الندوة محاضرة عن التعريف ببرنامج الاتحاد الأوروبى Erasmus و Horizon قدمها الدكتور عمرو رضوان والأستاذة زينب السدر، حيث استعرضا فيها أهداف البرنامج وكيفية الاستفادة من المنح الخارجية المقدمة من الاتحاد الأوروبي وكذلك التعريف بالمنح المقدمة من أكاديمية البحث العلمي وذلك لربط العلوم الطبية بالصناعة وزيادة الروابط بين مصر والاتحاد الأوروبي.
جامعة الإسكندرية تفتح باب التقدم لمشروعات بحثية ممولة بالتعاون مع الصين وتقر برامج أكاديمية جديدة في الذكاء الاصطناعي
ناقش مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية المنعقد اليوم الاربعاء الموافق ٢١ مايو ٢٠٢٥ برئاسة الدكتور هشام سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث عدد من الموضوعات منها التنويه عن فتح باب التقدم للمشاريع الممولة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وهى المشروع الأول وهو برنامج التعاون المصري الصيني المعروف بصندوق البحوث الصينى المصرى النداء الثامن وهي مشاريع ممولة بقيمة ٣ ملايين جنيه مصرى للمشروع الواحد في تخصصات المياه - الاغذية والزراعة - الصحة - تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - الصناعات المتقدمة -الطاقة المتجددة والذكاء الصناعى ، وكذلك برنامج أنشاء معامل بحثية مشتركة بين مصر والصين ( النداء الأول ) بتمويل يصل إلى ٢٠ مليون جنيه من الجانب المصرى و ٣ ميلون يوان من الجانب الصيني وهى فى تخصصات أدارة المخلفات وأعادة التدوير - الطاقة الخضراء - التكنولوجيا منخفضة الكربون - الزراعة الذكية - الذكاء الصناعي . الروبوتات المتقدمة - علما بأن أخر ميعاد للتقدم الى هذه المشاريع هو ٢٣ يونيو ٢٠٢٥
كذلك استعرض المجلس موضوع قاعدة البيانات الخاصة بالمقالات المسحوبة من بعض الدوريات العالمية ونوه على أهمية توخى الحذر الشديد عند النشر الدولى العالمي . كذلك تناول المجلس قرار مجلس الجامعة رقم (1) لسنة ٢٠٢٢ والخاص بامتحان اللغة تناول فيه أنواع الامتحانات التى أقرها المجلس وذلك كمتطلب لتسجيل الموضوعات والخطط البحثية والحصول على الدرجة العلمية .
واستعرض المجلس اتفاقية التعاون الأكاديمي بين جامعة الأسكندرية (كلية الهندسة ) وجامعة ميسورى للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتناول المجلس صدور القرار الوزارى رقم (٢٨٦١) لعام ٢٠٢٤ والخاص بتغيير مسمى كلية التربية الرياضية للبنين إلى كلية علوم الرياضة
ووافق المجلس على انشاء درجة الماجستير المهني في الذكاء الأصطناعي بقسم تكنولوجيا المعلومات بمعهد الدراسات العليا والبحوث وهو برنامج خاص بمصروفات .
مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية يناقش استراتيجية التطوير ويعتمد اللائحة العامة والميزانية
عقد الاجتماع الثانى لمجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية، بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية والقائم بأعمال رئيس جامعة الإسكندرية الأهلية، والدكتور محمد نصر الدين دمير رئيس مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية ورئيس جامعة الإسكندرية الاسبق، والسادة أعضاء مجلس الأمناء.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع مهام واختصاصات مجلس الأمناء، وتشكيل اللجنة التنفيذية لمجلس الأمناء وتحديد مهامها واختصاصاتها، كما استعرض المجلس تقرير المتابعة عن نشاط الجامعة الأهلية.
ووافق المجلس على ضم الدكتور رشدى زهران رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، لعضوية اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية.
ووافق المجلس على تعيين الدكتور يسرى طه، عميد التسجيل والقبول بجامعة الإسكندرية الأهلية، أميناً للمجلس.
ووافق المجلس على اللائحة العامة لجامعة الإسكندرية الأهلية.
واعتمد المجلس ميزانيتى الجامعة عن الأعوام المالية السابقة (٢٠٢٣/٢٠٢٢- ٢٠٢٤/٢٠٢٣).
وناقش المجلس أعداد الطلاب المقترح قيدهم بالبرامج المختلفة بجامعة الإسكندرية الأهلية، وسياسية الجامعة للمنح الدراسية وذلك للعام الجامعى ٢٠٢٦/٢٠٢٥.
وقدم الدكتور محمد نصر الأستاذ بكلية الهندسة عرض تقديمى عن المراحل الإنشائية لجامعة الإسكندرية الأهلية وما تتضمنه من فصول وقاعات دراسية ومعامل تخصصية ومدرجات ومكاتب إدارية ومكتبة بحثية إلكترونية، واوضح أنه من المقرر الانتهاء من منشآت المرحلة الثانية فى أغسطس ٢٠٢٥ لتصل بذلك الطاقة الاستيعابية لمنشآت وحرم الجامعة الأهلية إلى سعة ١٢ ألف طالب.
وقدم الدكتور سامح نخلة مدير مركز الحوكمة الأكاديمية بجامعة الإسكندرية الأهلية عرض تقديمى عن أهداف المركز فى بناء القدرات البشرية وإدارة الأداء المؤسسي عبر لجان التعليم والتعلم، القياس والتقويم، وتطوير الأداء الأكاديمى.
وقدم المجلس العزاء والمواساة لأسرة المهندس عابد عز الرجال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية ورئيس الهيئة العامة للبترول الأسبق وعضو مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية، الذى انتقل إلى رحمة الله بعد مسيرة حافلة بالعطاء فى قطاع الصناعة والطاقة بمصر، وكان له دور ملموس فى تحقيق التواصل بين الجامعة والقطاع الصناعى لخدمة وتطوير الصناعة، وساهم فى تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات، داعيين المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
وأكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية على دور الجامعات الأهلية المُنبثقة عن الجامعات الحكومية، فى تلبية احتياجات سوق العمل والتوسع فى البرامج الجديدة، وإتاحة فرص أكبر للبرامج الدراسية البينية، ومواكبة التطور في برامج التعليم على المستوى الدولى القائم على شراكات دولية بالتعاون مع جامعات عالمية مرموقة، موضحاً أن جامعة الإسكندرية الأهلية بالرغم من حداثة عهدها إلا أن لديها ثلاث اتفاقيات دولية مع جامعات فيرجينيا تك الأمريكية، وجامعة إسكس البريطانية، وقريباً مع جامعة إيست لندن البريطانية، كما أكد أن هناك منظومة متكاملة لخدمة طلاب جامعة الإسكندرية وجامعة الاسكندرية الأهلية للاستفادة من المرافق والخدمات التعليمية وغير التعليمية التى يجرى إنشاؤها حالياً في الجامعتين بالإضافة الأفرع الدولية في مصر وخارجها، وجزء منها يجري إفتتاحه بداية العام الأكاديمي ٢٠٢٥-٢٠٢٦ ومنها المعامل التخصصية لكلية طب الأسنان، ومبنى مجمع المعامل الإلكترونية المتخصصة، ومنها مايتم افتتاحه العام الأكاديمي بعد القادم مثل قاعة المؤتمرات الكبري وملحقاتها ومنطقة الملاعب المركزية وخدماتها، والمنطقة الترفيهية، والمسرح المكشوف.
ومن جانبه قدم الدكتور محمد نصر الدين دمير، الشكر والتقدير لإدارة جامعة الإسكندرية والدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، على اتمام هذا الصرح العظيم المنبثق من جامعة الإسكندرية العريقة، والدعم اللا محدود وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية بجامعة الإسكندرية الأهلية، مؤكدًا على أهمية التعاون والتكامل بين الجامعة الحكومية والأهلية وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب احتياجات وظائف المستقبل
مجلس خدمة المجتمع يناقش تطوير القاعات الدراسية وتحسين البنية التحتية التكنولوجية والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية
أكد الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية خلال مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على تشكيل لجنة لمتابعة متطلبات كليات ومعاهد الجامعة الخاصة بتطوير قاعات التدريس والمدرجات ورفع كفاءتها وتزويدها بالشاشات الذكية التفاعلية والداتا شو لتكون قاعات تفاعلية ذكية تخدم العملية التعليمية بجامعة الإسكندرية، حيث أكد د. سعيد علام أن عملية تطوير المدرجات وقاعات التدريس يأتي في أطار توجيهات الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية بضرورة التطوير المستمر للبنية التحتية التعليمية بالجامعة وتحسين بيئة العمل الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب وتماشيا مع خطة جامعة لمواكبة التطور السريع في التعليم، وأشار د.علام أن اللجنة ستتولي حصر احتياجات الكليات من الشاشات الذكية التفاعلية والداتا شو، إلى جانب رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية للقاعات والمدرجات والخدمات الخاصة بها.
كما ناقش المجلس دور جامعة الإسكندرية في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث وجه د. سعيد علام السادة وكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية بضرورة تنظيم الندوات التوعوية للطلاب للحد من تلك الظاهرة والتوعية بمخاطرها وعواقبها الوخيمة علي الأسرة المصرية من خلال نشر الوعي بمخاطرها وتسليط الضوء علي البدائل الإيجابية المتاحة.
وأحيط المجلس علما بالتقرير المقدم من كليات الطب والعلوم والزراعة والتربية والتربية الرياضية بنين وكلية الزراعة سابا باشا والتمريض والتربية للطفولة المبكرة والدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بشأن أنشطة تلك الكليات في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.